هدد موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، بأن أبواب حزبه ستكون هذه المرة مغلقة أمام من وصفهم ب''الانتهازيين والطفيليين، الذين ترشحوا للمجالس الشعبية المحلية والمجلس الشعبي الوطني باسم الجبهة الوطنية الجزائرية، التي غادروها فيما بعد لخدمة مصالحهم الشخصية (...)''. وفي ذلك إشارة إلى تشديد شروط الترشح في حزبه في الانتخابات التشريعية والمحلية لسنة .2012 من جانب آخر، أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية السيد موسى تواتي، أول أمس بخنشلة، أن حزبه سيعمل جاهدا من أجل تدعيم ''دولة القانون والعدل والإنصاف بين جميع الجزائريين''. وقال السيد تواتي، خلال تنشيطه تجمعا لمناضليه بدار الثقافة علي سوايعي، أن حزبه التزم بالمنافسة الانتخابية بقناعة سياسية، ويحث مناضليه على رص الصفوف والاستعداد لمواجهة الاستحقاق الانتخابي المقبل للعام 2012 وذلك ''بمزيد من الوعي والجد''. ورافع موسى تواتي كذلك من أجل ''توسيع صلاحيات المنتخبين المحليين في تسيير البلديات والمجالس المحلية''، تحسبا لمراجعة قانون البلدية المعروض حاليا على البرلمان. وحسب رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، فإن ال1874 منتخب الذين ينتمون إلى الجبهة الوطنية الجزائرية، في المجلس الشعبي الوطني والمجالس الشعبية البلدية والولائية، قد مكنوا الأفانا من أن تكون القوة السياسية الثالثة في البلاد.