من عجائب الأمور في ولاية الأغواط أن فلاحي منطقة ''الرال'' ببلدية سيدي مخلوف مجبرون على التنقل إلى الولاية المجاورة الجلفة على مسافة عشرات الكيلومترات لبلوغ أراضيهم أو مقر بلديتهم، رغم أن المسافة الحقيقية لا تتعدى بضعة كيلومترات. والسبب في هذا الوضع الشاذ يعود إلى غياب مسلك ريفي يسهل الأمور لهؤلاء الفلاحين، رغم دعوتهم وإلحاحهم على تسجيله ضمن مشاريع التنمية منذ عدة سنوات.