أبرز عزيز مرابط رئيس فرقة ''إيقوذار'' لخنشلة، في اتصال مع ''الخبر''، أن الأعضاء الثمانية لهذه الفرقة التي يعود تاريخ تأسيسها إلى سنة ,2004 قد استغرقوا فترة معتبرة لتدارس إمكانية جعل الأغنية ''الرحبية''، المستمدة من التراث ''الشاوي'' الأصيل، قريبة من الجيل الحالي الذي أضحى، مؤخرا، ينساق وراء الأغنية الخفيفة والريتمية، ''مقارنة بما تركه لنا الأجداد من زخم فني عريق، ارتأينا إضفاء لمسة عصرية عليه تتماشى مع مقتضيات العصر، وذلك من خلال تهريب بعض الإيقاعات ''الفناوية'' التي نجحت في حجز مقعد لها لدى الأوساط الشبابية، ومزجها بكلمات نظيفة وملتزمة، تعكس مدى عراقة وأصالة منطقة ''الشاوية''، حيث عمدنا إقحام آلة ''القرقابو'' التي يعرف بها الطابع ''الفناوي''، على الأغاني التي سنردّدها على أنغام ''البندير'' الذي يعدّ الأب الروحي بالنسبة إلينا''. وعلى الصعيد ذاته، أشار محدثنا إلى أن الألبوم الغنائي الجديد الذي ستطلقه فرقة ''إيقوذار''، في غضون الأيام القادمة، سيضمّ ثماني أغانٍ، من المنتظر أن تتعانق فيها الأغنية ''الرحبية'' بالنغمة ''القناوية''، على غرار أغنية ''زيزيا يلّيس نعمّي''، ''أكّرد أنوفير أيمّا''، ''رحلو ناس طويلة''، ''حالو مشوّش''.. وغيرها من العناوين التي ''اضطرّتنا لاستقدام عدد من الموسيقيين الشباب من ولاية الوادي، نظرا لتحكّمهم الجيّد بالآلات الموسيقية المنوطة بالطابع ''القناوي''، وذلك في انتظار أن تصحب بمجموعة من المدائح الدينية التي نعكف، حاليا، على خوض غمارها، خصوصا بعد أن سجلنا مجموعة منها على مستوى التلفزيون الجزائري خلال شهر رمضان المنصرم''.