أكدت إدارة مولودية العلمة على لسان أحد أعضائها أنها لم تكن تنوي بتاتا تزوير عقد المدرب الرئيسي حكيم مالك من خلال تقليص مدة العقد من موسمين إلى ستة أشهر. وهذا بعد الحادثة التي جرت في فندق الريف قبل تنقل وفد التشكيلة إلى العاصمة بغية مواجهة الاتحاد المحلي في لقاء الجولة الأخيرة. وأوضحت إدارة مولودية العلمة أن المدرب مالك طلب منه الإمضاء على وثائق رسمية من هيئة مفتشية العمل مكتوبة باللغة العربية بغية فتح حساب بنكي له في أحد البنوك الجزائرية، إلا أن المدرب المغترب لم يستوعب الأمر من البداية وثار في وجه بعض من موظفي الإدارة الحاضرين هناك في الفندق. والأكيد أن الخطأ الذي ارتكبته إدارة الرئيس بوذن هو اختيارها لتوقيت غير مناسب بالمرة للتقرب من مالك والطلب منه الإمضاء على بعض العقود والوثائق. ومن جانب آخر، تستأنف التشكيلة تدريباتها من جديد تحضيرا لمواجهة أهلي البرج، وهي المواجهة التي تعد أكثر من مصيرية بالنسبة لتشكيلة المدرب مالك المطالبة بتحقيق الانتصار بغية إعادة المياه إلى مجاريها في بيت الفريق. وستعرف حصة الاستئناف غياب المدرب الرئيسي مالك المتواجد بمارسيليا، والمنتظر عودته بداية من يوم السبت المقبل. وأشارت مصادر من الإدارة أن العضو جمال حيرش قرر العودة لمساعدة الفريق والوقوف إلى جانبه. وهذا بعد ابتعاده عن أجواء البابية منذ المباراة الأولى أمام مولودية الجزائر بسبب أمور شخصية.