كل الأندية ستعيش الجحيم أمام الأهلي بملعبه قال محفوظ قرباج رئيس شباب بلوزداد بأن التصريحات التي أدلى بها المكلّف بالأمن على مستوى فريق شباب أهلي البرج خاطئة، ولا تستند إلى أي منطق. وأشار الرئيس البلوزدادي، على خلفيات تعرّض أنصار فريقه إلى اعتداءات بملعب 20 أوت ببرج بوعريريج، أن أنصار الأهلي هم الذين اعتدوا على نظرائهم من شباب بلوزداد، مضيفا ''علاوة على الرشق بالحجارة من خارج أسوار الملعب، والاعتداءات بالسلاح الأبيض على اللاّعبين والمناصرين، فإننا شاهدنا وجود كلاب متوحّشة تصول وتجول في المدرّجات بغرض استعمالها في الاعتداءات''، مضيفا ''لقد مكثت بمركز الشرطة إلى غاية الثانية صباحا، ووقفت على عدد كبير من أنصار الأهلي بالمركز ممّن تم القبض عليهم بعد أعمال الشغب، بصدد الاستماع إلى أقوالهم، منهم واحد يبلغ من العمر 19 سنة بحوزته سلاح أبيض وهو المناصر الذي حاول الاعتداء على لاعبنا ربّيح، ويمكن أن أقدّم اسم ولقب وسن وعنوان واسم والدي هذا المناصر وكل مناصري الأهلي المقبوض عليهم.'' وقال الرئيس البلوزدادي بأن فتح أبواب الملعب مجّانا للأنصار في عهد الاحتراف ''عار كبير، لأن ذلك لا يسمح بمراقبة صارمة للأنصار''، مضيفا ''الجميع وقف على محاولة الاعتداء التي طالتني في المنصة الشرفية منهم مسؤولون كبار.'' ووجّه محفوظ قرباج انتقادات لاذعة للحكم الدولي محمّد بنّوزة، وقال ''القوانين تنص على ضرورة جلوس رؤساء الأندية في المنصة الشرفية، غير أن رئيس الأهلي بقي طيلة التسعين دقيقة على خط التماس دون أن يحرّك بنّوزة ساكنا، ثم إن أنصار الشباب اقتحموا أرضية الميدان هروبا من الحجارة والاعتداءات حين كانت النتيجة متعادلة''، مضيفا ''أنصارنا مكثوا بغرف تغيير الملابس، ومع ذلك، أعطى بنوزة إشارة انطلاق الشوط الثاني، ولو جرت المباراة بالعاصمة لما قام بنّوزة بذلك.'' وأوضح قرباج ''ليست لدينا مشاكل مع أهلي البرج، وحين فازوا علينا في الموسم الماضي بملعبنا، لم يحدث أي شيء، رغم أن الشباب كان مهدّدا بالسقوط. وما يحدث أن أهلي البرج محتوم عليه تحقيق نتائج إيجابية لتحسين مركزه، ما يجعله يلجأ إلى الاعتداءات والعنف، لذلك، أتوقّع أن يعيش مستقبلا أي فريق يلعب في البرج جحيما حقيقيا، والبداية ستكون مع اتحاد الجزائر.''