من جهته، أكّد رئيس الفريق الهاوي السابق لأهلي البرج الصالح بودة ''قضية ديون اللاعبين العالقة معقّدة وتتطلب تدخل وزارة الشباب والرياضة والاتحادية الجزائرية لكرة القدم على حدّ سواء لإيجاد الصيغة التوفيقية لفكّ خيوط هذه الأزمة، خاصّة بعد تحويل الأندية من هاوية إلى محترفة والسّجال الذي يقع بين الإدارة السابقة والجديدة حول من يتحمّل مسؤولية تسوية الديون، فضلا عن الإشكال الحاصل بشأن الموارد المالية بين الإدارتين''، مؤكّدا ''لولا وجود الفريق الهاوي الذي يملك العلامة المسجّلة (اللّوغو) لما تأسّست الشركة الرياضية التي تبقى دائما مرتبطة بالنادي الهاوي، بدليل إمكانية تعرّض ذات الشركة إلى الإفلاس والزوال في حال تسليط ''الفاف'' العقوبة على الأندية التي لم تسدّد ديونها تجاه لاعبيها''.