تنتظر الطفلة خديجة صاحبة ال15ربيعا التفاتة من ذوي القلوب الرحيمة ومصالح التضامن الوطني لمساعدتها على إجراء عملية جراحية، بعد أن أثبتت كل التقارير الطبية وجود أمل في معالجة إصابتها بالشلل الجزئي منذ الولادة. تعيش خديجة أوضاعا اجتماعية صعبة وسط عائلة تتكون من جدتها البالغة من العمر 80 سنة وأمها الضريرة المعاقة بصفة كلية. تروي الوالدة التي فقدت بصرها خلال فترة حملها لقرة عينيها خديجة، أن ال 300 دج التي تتلقاها شهريا كمنحة للمعاقين على مستوى البلدية لا تكفي حتى لشراء الخبز، ولا تتوفر العائلة على أية موارد دخل أخرى. وأكدت المتحدثة التي بقيت طريحة الفراش منذ 15 سنة، أن كل الأطباء أكدوا لها إمكانية شفاء طفلتها الوحيدة عن طريق إجراء عملية جراحية خارج الوطن. ولم تفقد الوالدة الأمل في ذلك بمراسلة جميع الهيئات المختصة وعلى رأسها وزارة التضامن الوطني وأملها كبير في تحويل حياة ''خديجة'' وإخراجها من سجن معاناتها وآلامها.