تتوجه قافلة من شباب ولاية البيّض إلى مخيمات الصحراويين بتندوف يوم 25 من الشهر الجاري، مشكّلة من جزائريين وفلسطينيين حاملة مساعدات للتأكيد على تضامن الجزائريين مع الشعب الصحراويين. ويؤطر القافلة، حسب البرنامج، الذي استلمته ''الخبر'' ''جمعية العزة ''المحلية التي نظمت حملات خيرية سابقة. وقد ذكر المؤطرون أنهم تنقلوا إلى سفارة الجمهورية الصحراوية للتنسيق حول البرنامج العام، وكذا مع التنظيم الشبابي الصحراوي. وستكون الخطوة الأولى يوم 25 من الشهر الجاري بالتوقف بمحطة التلفزيون ببشار، لمواكبة القافلة إلى المخيمات. حيث تنوي الجمعية تنظيم لقاءات فكرية مع الإعلاميين الصحراويين، وربط جسور التضامن بين الشباب والمواطنين العاديين من الجانبين للتأكيد على شعبية التضامن الجزائري. وعلاوة على الندوات واللقاءات، بحكم تركيبة المشاركين من الجامعيين المتخصصين في الإعلام، والعلاقات الدولية، فإن القافلة تضم شبابا فلسطينيين يريدون تأكيد تضامنهم مع الشعب الصحراوي. وقد أشارت الجمعية إلى أنها تحمل معها مساعدات للتضامن مع اللاجئين الصحراويين بالمحيمات، بعد مجزرة العيون في الثامن من نوفمبر الماضي. وتعكس هذه القافلة غير الرسمية الخصوصية المعروفة بولاية البيض التي احتضنت لعقود طلبة صحراويين بعضهم يحتل مراكز سياسية وعلمية، على غرار دكتور في الطب بأوروبا درس في ثانوية محمد بلخير، سبق أن تعرض لكل أنواع الإغراء ليبيع قضيته. غير أنه رفض ومازال يحمل في صدره، حسب أصدقائه، حبا لمدينة البيض التي احتضنته على غرار آلاف الطلبة.