تراجعت العملة الأوروبية ''الأورو'' إلى أدنى مستوى لها منذ أربعة أشهر أمام الدولار الأمريكي، على خلفية الأزمة التي يعيشها عدد من البلدان الأوروبية. وانخفض الأورو تحت سقف 30,1 دولار. وهذا العامل يساهم عادة في زيادة أسعار العديد من المواد، لكنه بالمقابل يساعد ايضا على تخفيض قيمة الواردات من بلدان منطقة الأورو التي تعتبر أهم شريك تجاري للجزائر. وقد بلغ أمس، سعر صرف الأورو 29,1 دولار. وهو مستوى يعكس وضع الاقتصاديات الأوروبية التي عانت من عدة هزات ابتداء من اليونان ثم إيرلندا، فإيطاليا وإسبانيا.