تمكنت قوات الدرك الوطني على مستوى الفرقة الإقليمية لبلدية الدبداب الحدودية في ولاية إليزي، من الإطاحة بشبكة كبيرة متخصصة في تهريب الهواتف النقالة ولوازمها، تنشط على مستوى الجنوب وشرق البلاد، وتستقدم السلع من ليبيا، تضم 5 أشخاص، أودع 3 منهم الحبس، والبحث جار عن الآخرين. وحسب مصادرنا المطلعة، فإن هذه الشبكة تهرب الهواتف النقالة وبطاقات الذاكرة وآلات شحن الخاصة بالهواتف، ويتوزع عناصرها على عدة ولايات، من بينهم شابتين الأولى تنحدر من منطقة الدبداب بإليزي والثانية من دائرة تفرت بولاية ورفلة، وزعيمها شاب من ولاية خنشلة، تتراوح أعمارهم بين25 و30 سنة. وقامت قوات الدرك خلال هذه العملية التي تم اكتشافها بعد توقيف سيارة من نوع ''أتوس'' بمدخل الجهة الشرقية لبلدية الدبداب، على متنها 3 أشخاص، بحجز 80 هاتفا نقالا، ذات نوعية رفيعة من مختلف الأصناف والأنواع وبطاقات الذاكرة، إضافة إلى كمية معتبرة من آلة شحن الهواتف تصل قيمتها إلى 100 مليون سنتيم، كانت مخبأة داخل السيارة وتبين أنها مستقدمة من ليبيا بطريقة غير شرعية من طرف شبكة متخصصة في هذا المجال تضم فرعا لها في ليبيا، أين يتم تجميع الهواتف النقالة قبل نقلها إلى الجزائر على متن مركبات مهيأة لنقل المواد المهربة انطلاقا من مخازن المهربين المتواجدة بمنطقة الدبداب الحدودية في إليزي، حيث يتم تخزينها ثم نقلها إلى أسواق مدن شرق وجنوب البلاد.