صدرت مذكرة توقيف بحق الرئيس الباكستاني السابق، برويز مشرف، أمس، في إطار التحقيق في اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو، لكن مشرف أعلن في لندن عبر المتحدث باسمه أنه غير مستعد للامتثال لها واصفا هذا الإجراء بأنه ''سخيف''. وقال مدعي المحكمة الخاصة شودري ذو الفقار علي لوكالة الأنباء الفرنسية إن ''فريقا من المحققين شكل لتوضيح ملابسات الاغتيال، أصدر تقريرا يشير إلى ضلوع مشرف ومسؤوليته''. وأضاف أن ''التقرير يشير إلى مؤامرة كبرى شارك فيها برويز مشرف وضابطان من الشرطة والإرهابيون''. وفي لندن اعتبر فؤاد شودري، المتحدث باسم حزب مشرف، الرابطة الإسلامية لعموم باكستان، لوكالة لوكالة الأنباء الفرنسية، هذا الأمر بأنه ''سخيف تماما''. وقال إن مشرف ''لن يعود إلى باكستان لكي يستمع إليه القضاء''. وكان مشرف رئيسا للبلاد حين اغتيلت بوتو في 27 ديسمبر 2007 في روالبندي في عملية انتحارية ترافقت مع إطلاق نار لدى خروجها من اجتماع عقدته في إطار حملتها للانتخابات النيابية في .2008