قدم نائب رئيس شبيبة القبائل، مصطفى واكد، استقالته من المكتب المسير للفريق. وقد نفى واكد أن يكون قد أقيل من منصبه وإنما هو الذي قدم استقالته لإدارة الكناري جراء الخلاف الناشب بينه وبين محند شريف حناشي الذي صار ينتقده بشدة في الأيام الأخيرة. وذلك منذ فشل صفقة استقدام اللاعب الكاميروني دين دين، حيث حمل حناشي مساعده مصطفى واكد، مسؤولية الإخفاق في إتمام عملية جلب هذا المهاجم، وبالتالي إهدار إجازة إفريقية دون الاستفادة منها. وقال مصطفى واكد في تصريح ل''الخبر''، أمس، إنه قرر رمي المنشفة والابتعاد عن إدارة الشبيبة بعد أن استحالت، في اعتقاده، مواصلة العمل والاستمرار في تحمل المسؤولية وسط ''الفوضى'' التي تعم بيت الكناري. وقد عزا واكد السبب الرئيسي لاستقالته من رئاسة النادي، إلى ''التمادي'' في الإخلال بالمبادئ المديرة للفريق والمساس بالقواعد الانضباطية والآداب العامة التي تشكل السمة الأساسية لشبيبة القبائل في الماضي القريب. كما أشار نائب رئيس شبيبة القبائل سابقا، بأصابع الاتهام إلى السياسة التي ينتهجها الرئيس حناشي حيال تعامله مع اللاعبين غير المنضبطين، مؤكدا أن هناك لاعبين اثنين تجاوزا الخطوط الحمراء بشأن إخلالهما بقواعد الانضباط ولم تتم معاقبتهما رافضا الإفصاح عن هويتهما، في حين لم تتوان إدارة الفريق، على حد قول واكد، في معاقبة المهاجم حميتي ماليا بعد مطالبته بمستحقاته. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس حناشي قرر توقيف سائق الفريق لأسباب تبقى مجهولة، أياما فقط بعد إقدام مدرب الأواسط حسين إيراتني على الاستقالة من تدريب المجموعة. وفي السياق ذاته، علمنا من مصدر قريب من الرئيس حناشي أن الأخير يسعى إلى إعادة ترتيب بيت الكناري ومحاولته وضع أشبال المدرب بلحوت في منأى عن هذه المشاكل التي قد تضر باستعداداتهم، تحسبا للمباراتين القادمتين أمام كل من مولودية العلمة برسم الدور ثمن النهائي لكأس الجمهورية وأمام تيفراغ زيينا الموريتاني في إطار كأس الكاف.