''مواجهة المغرب لن تلعب في جزئيات ولأول مرة منذ سنتين نحتل المركز الأخير'' يتحدث اللاعب الدولي الأسبق للمنتخب الوطني محمود فندوز عن المواجهة الواعدة التي تنتظر ''الخضر'' ضد أسود الأطلس يوم 27 مارس القادم، حيث قال أن مهمة أشبال المدرب عبد الحق بن شيخة ستكون جد صعبة بالنظر للوضعية الراهنة التي يمر بها المنتخب الوطني. واعتبر فندوز أن المواجهة لن تلعب على جزئيات بسيطة، على حد تعبيره، وإنما الفريق الذي يكون أحسن تحضير سيكسب الرهان. ''المنتخب المغربي قوي ويملك تشكيلة غنية. وحسب رأيي يجب الاعتماد على الهجومات المعاكسة والضغط على حامل الكرة منذ البداية مع تنظيم الصفوف والتحكم في الكرة حتى لا يكسب لاعبو المغرب الثقة في النفس''. أما بشأن من يرشّح المغرب للفوز بهذه المواجهة بالنظر لتراجع مردود التشكيلة الجزائرية، رد فندوز قائلا ''الحقيقة موجودة على أرضية الميدان يوم المباراة. فنظريا كنا نملك الأفضلية أمام إفريقيا الوسطى وتانزانيا ولكن في الميدان الأمر كان مخالف تماما، حيث تعثّرنا ضد تنزانيا وخسرنا أمام إفريقيا الوسطى''. وعن التشكيلة التي استدعاها الناخب الوطني قال فندوز أنه لم يتفاجأ كثيرا، غير أنه علّق على استدعاء سبعة محليين قائلا ''هل استدعاء سبعة محليين يعني إشراكهم أساسيين ؟ الجواب طبعا هو لا، لأن مشاركة المنتخب المحلي في دورة السودان كانت دون أهداف باستثناء هدف التتويج بالدورة، ولهذا تم استدعاء لاعبين بعضهم يبلغ 30سنة''. واستعاد فندوز في حديثه بعض الذكريات التي عاشها في مواجهاته للمنتخب المغربي ''فزنا على المغرب بنتيجة 1-5 في الدارالبيضاء سنة 79 في تصفيات الألعاب الأولمبية، وتدخّل الملك المغربي، فطرد اللاعبين وغيّر التشكيلة في لقاء العودة، ومع ذلك تغلّبنا عليه مرة أخرى. وفي نيجيريا أيضا في كأس أمم إفريقيا أعدنا نفس السيناريو وتغلّبنا على المغرب بهدف دون رد، وأتمنى أن يفوز منتخبنا يوم 27مارس، لأن المواجهة حاسمة بالنسبة له وأي تعثر يعني تضييع التأهل ''. وتجدر الإشارة أن فندوز تلقى دعوة من الاتحادية لحضور مواجهة الجزائر والمغرب، حيث أكد أنه سيلعب لقاء البطولة يوم 25مارس مع فريقه النجمة اللبناني ويسافر بعدها مباشرة إلى الجزائر.