اعتبر ممثل جبهة البوليساريو في الأممالمتحدة، السيد البوخاري أحمد، أن آلية مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المقترحة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره المقدم إلى مجلس الأمن ''غير كافية'' بالنظر لخطورة الوضع في المنطقة. وقال السيد البوخاري بأن الأمين العام للأمم المتحدة أشار بطريقة واضحة وموضوعية في تقريره الذي سيدرسه مجلس الأمن يوم غذ، للوضعية الاستعجالية التي تكتسيها مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وأوضح الدبلوماسي الصحراوي ''في تقديمه لوضع آلية لمراقبة حقوق الإنسان ضمن مهام بعثة المينورسو العاملة في الإقليم منذ 20 سنة، أكد السيد بان كيمون بأن الأمر يترك لإجراءات محددة يتخذها مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في جنيف''. وقال المسؤول الصحراوي بأن ذلك النوع من الآليات ''لا يشكل جوابا جيدا بالنظر لوضعية الاستعجال التي وصفها التقرير، بدون أي غموض كونها وضعية جد خطيرة''. ولاحظ الدبلوماسي بأن مقترح بان كيمون ''يبقي ذات الخطر''، ما يفاقم الوضعية أكثر مما يساهم في حلها، كون مجلس حقوق الإنسان ومخبريه ليسوا متواجدين بطريقة دائمة في الصحراء الغربية، على غرار مراقبي بعثة المينورسو المتواجدين على الأرض.