سيبُث المكتب المُوسع للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''سنابست''، في اجتماعه المقرر صباح غد، في القرار النهائي المتعلق بشن إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام بالتنسيق مع نقابتي ''الكنابست'' و''الإينباف'' ابتداء من يوم الاثنين المقبل. طبقا للتفويض الذي منحه له المجلس الوطني في اجتماعه الأخير، سيتولى المكتب المُوسع لنقابة ''السنابست''، والمتشكل من أعضاء المكتب الوطني وبعض منسقي الولايات، مسؤولية البت في خيار الإضراب الوطني المُعلن عنه لمدة ثلاثة أيام متتالية، حيث أوضح السيد مزيان مريان رئيس النقابة في اتصال جمعه ب''الخبر'' أمس، بأن المكتب سيناقش أهم النتائج التي تمخضت عن اللقاء الأخير الذي عقدته النقابة مع مسؤولي وزارة التربية الوطنية، ومن ثمة يُصدر قراره النهائي بشن الاحتجاج من عدمه، وذلك طبقا لرصد اتجاه رغبة القواعد في مختلف ولايات الوطن. وفي هذا السياق، كشف ذات المتحدث عن خيبة أمله من مُحصلة اللقاء الذي جمع نقابته مع مسؤولي الوزارة الوصية الأسبوع الماضي، حيث أوضح بأنه باستثناء ملف الخدمات الاجتماعية الذي تم الفصل فيه بشكل كبير في انتظار تعديل القانون 158 - 94، لا تزال باقي النقاط الأخرى عالقة، حيث ''أعادتنا الوزارة إلى نقطة البداية عن طريق اقتراح تشكيل لجنة تدرس المطالب المطروحة المتعلقة بنظام المنح والتعويضات والقانون الخاص، وهو أمر غير مقبول بالنسبة إلينا، خاصة بعد أن تفاجئنا بالامتيازات التي حظي بها مستخدمو القطاعات الأخرى خلافا لمستخدمي قطاع التربية أثناء تصنيفهم رغم أننا نملك مؤهلات متطابقة'' الأمر الذي يترك الانطباع بأن الإضراب سيتجسد في أرض الواقع بفعل عدم استجابة الوصاية للمطالب المرفوعة.