قال محمود فندوز إن تفكير الفرنسيين في الاعتماد على الحصص في تمثيل اللاّعبين في مختلف المنتخبات الوطنية الفرنسية من باب التمييز العرقي البحت يعتبر عارا وإهانة لفرنسا. وأوضح المدرّب فندوز الذي حمل ألوان نادي مارتيغ ودرّب ذات الفريق أيضا وحقق معه الصعود: ''فرنسا تنادي بالحريات والصداقة وغيرها من الشعارات، وحين يفكّر مدربوها في نسبة تمثيل السود والعرب في المنتخبات من باب التمييز، فهذا شيء لا يمكن قبوله''، مضيفا ''برأيي، لا أعتقد بأن المدرّب لوران بلان عنصري، لأنه لعب بجانب السود والعرب، كما أرى بأن بلان ضحية، وتم تغليطه في هذا الموضوع، كما أرى بأن منتخب فرنسا يعتمد على الفرنسيين والسود والعرب منذ فترة بعيدة، ونجد اليوم في كل فريق خمسة سود وخمسة عرب على الأقل''. وحسب تقدير محمود فندوز، فإن الحديث عن التمثيل يعود أساسا لرغبة التقنيين في تفادي تحوّل اللاّعبين مزدوجي الجنسية إلى منتخبات بلدانهم الأصلية في سن ال,21 ''ما يؤكد بأن بلان فكّر في مصلحة المنتخب الفرنسي بعيدا عن أي تمييز عنصري، أن الحديث عن هذا الموضوع تم بحضور الجزائري بلقاسم''. وأوضح فندوز بأن تجربته في فرنسا جعلته يقتنع بأن التمييز العنصري غير موجود، مشيرا ''حين أشرفت على تدريب نادي مارتيغ قدّمت ديبلوما للأمين العام للفريق حصلت عليه من الجزائر ومكتوب باللّغة العربية، فرفضه الأمين العام، غير أن رئيس نادي مارتيغ تدخل وقال له بأنه من غير المعقول أن نرفض مدرّبا شارك كلاعب في دورتين نهائيتين لكأس العالم''.