أقدم العشرات من سكان بلدية عين بوزيان بولاية سكيكدة، مساء أول أمس، على شن حركة احتجاجية واسعة، قاموا خلالها بغلق الطريق الرئيسي، والتجمع أمام مقر البلدية، محاولين غلقه في وجه الموظفين. استنادا إلى مصادر محلية، فإن انتفاضة السكان جاءت مباشرة بعد انفجار القناة الرئيسية للمياه القذرة، والمحاذية للمسجد الواقع بالشارع الرئيسي، مما تسبب في غرق المسجد في المياه القذرة. وأعرب المحتجون عن تذمرهم من تماطل السلطات المحلية في تصليح القناة، رغم الشكاوى والاحتجاجات العديدة التي وجهت لرئيس البلدية، منذ مدة طويلة، قبل أن تتوسع حركة الاحتجاج، حيث أقدم المواطنون على غلق الطريق الرئيسي، والتجمع أمام مقر البلدية، الذي تعرضت واجهته للتخريب من طرف بعض المحتجين الذين اتهموا المير بتعطيل وتيرة التنمية، ونددوا بانتشار ظاهرة المحاباة في تسيير شؤون البلدية. من جهته أوضح رئيس البلدية أن انفجار قناة المياه القذرة يعود للفيضانات التي شهدتها المنطقة، مؤكدا أنه تنقل إلى عين المكان واستمع لانشغالات المحتجين، بالموازاة مع شروع مصالح البلدية والمواطنين في حملة تنظيف للمسجد. وأضاف بأنه طلب إعانة خاصة من طرف الولاية لتعويض الأشياء التي أتلفت بداخله، فيما قال إن مشروع تجديد هذه القناة، تم إسناده للمقاول، وفي انتظار انطلاق الأشغال شرعت مصالح البلدية أمس في تصليح القناة.