أعلنت وزارة الدفاع النيجرية، أمس، مقتل عسكري وجرح ستة آخرين، في شمال النيجر، فيما قتل عضو بالجماعة المسلحة. وأكدت بأن الأمر يتعلق بعناصر من تنظيم ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''. ووقع الاشتباك، حسب البيان الذي بثه التلفزيون النيجري، ونقلته وكالة الأنباء الفرنسية، بين دورية عسكرية و''عصابة من المنحرفين'' كانت تتنقل بواسطة ثلاث سيارات، وتحديدا في مكان يبعد بحوالي 80 كيلومترا عن مناجم اليورانيوم بأرليت. وهي المنطقة التي شهدت اختطاف سبعة من عمال شركتي ''أريفا'' و''فينسي''. وأحصى الجيش النيجري قتيلا وستة جرحى في صفوفه، فيما تم القضاء على إرهابي، حسب بيان وزارة الدفاع. ونقل دبلوماسي نيجري، رافق الرئيس ماحمادو إيسوفو في زيارته إلى مالي، أن الاشتباك تم مع ''مقاتلين من القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''. وذكر الدبلوماسي أن عناصر من الحرس الوطني تعقبوا آثار أفراد القاعدة فحدث اشتباك بين الطرفين، أسفر عن قتلى وجرحى. وأوضح الدبلوماسي أن الإرهابيين خلفوا وراءهم عربة وأسلحة. في نفس السياق، صرح وزير الخارجية المالي بوباي مايغا أمس، بأن القاعدة تدعمت بشحنة سلاح هامة تم نهبها من ترسانة الأسلحة الليبية المتداولة بكثافة منذ شهور. فقد حصل الإرهابيون، حسبه، على أسلحة رشاشة من عيار 7,12 مم و5,14 مم ومدافع رشاشة عيار 106 مم، وقطع أسلحة مضادة للطيران. وحذر من استعمالها من قبل الجماعات التي تنشط بالجزائر.