اقترح كمال عمارني الأمين العام للنقابة الوطنية للصحافيين، تأسيس عدة مجالس تنظم مهنة الصحافة، بداية من تفعيل المجلس الأعلى للإعلام، ومجلس أعلى للسمعي البصري، وتشكيل لجنة لإصدار البطاقة المهنية للصحفي، فيما طالبت فدرالية الصحافيين وضع مرجعية قاعدية للأجور. وشدد كمال عمارني الأمين العام للنقابة الوطنية للصحافيين، أمس، على أن قانون الإعلام ساري المفعول، الصادر في ,1990 كفيل في كثير من جوانبه بتنظيم مهنة الصحافة، وقال إنه لا يمكن إصدار قوانين جديدة دون احترام القوانين الحالية، قائلا ''لو تم تطبيقه لحلت كل المشاكل المتعلقة بالصحافيين''، ووضع عمارني لدى هيئة المشاورات من أجل الإصلاح السياسي، أجندة تبدأ بتفعيل المجلس الأعلى للإعلام. ومجلس أعلى للسمعي البصري، وتشكيل لجنة لإصدار البطاقة المهنية للصحفي ولجنة لأخلاقيات المهنة. كما أوضحت من جهتها، فوزية عبابسة، ممثلة للفدرالية الوطنية للصحافيين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أن الفدرالية تدافع عن وضع مرجعية قاعدية للأجور تكون محترمة بشكل خاص لدى القطاع الخاص، وإعادة النظر في قانون الإعلام، وتشاركت مع نقابة عمارني في طرح مجلس أعلى للإعلام وإصدار بطاقة الصحافة، ومراجعة بعض المواد الخاصة بقانون العقوبات، مع خفض الغرامة المالية على الصحافيين المتابعين قضائيا، وفتح المجال السمعي البصري.