مدّد فريق أواسط ''النصرية'' الفرحة في مدينة حسين داي، من خلال تتويجه بلقب بطولة الدرجة الثانية عن جدارة واستحقاق، لتكون الفرحة فرحتين، الأولى بمناسبة عودة الأكابر إلى الدرجة الأولى المحترفة، والثانية بتتويج فريق أقل من 20 سنة بلقب بطولة الدرجة الثانية، مما يعني ضمان الخلف في هذا الفريق العريق في مجال التكوين. لم تكن مهمة أشبال المدرب عمر مشطة، المدافع السابق ل''النصرية''، سهلة، بدليل انتزاع اللقب في الجولة الأخيرة من البطولة، حين عاد رفاق سفيان بن دبكة من قسنطينة بالنقاط الثلاث أمام الشباب المحلي 2/.0 لينهوا المنافسة متقدمين عن الوصيف اتحاد بسكرة بنقطة واحدة، وذلك برصيد 62 نقطة، حيث لم يذق الفريق الخسارة إلا 4 مرات في الموسم وكان دفاعه الأحسن، وهو ما يؤكد أحقية الفريق في التتويج، مثلما أكده مشطة الذي أرجع هذا الإنجاز إلى العمل الجاد، والتفاف المسؤولين حول الفريق يتقدمهم رئيس فئات الشباب فراجي، وكذا المدرب المساعد حسان بلحاج وكمال بن عبيد الذي خلفه، دون أن ينسى مدرب الأصاغر، نور الدين ماضي، الذي ساهم في الإنجاز كذلك. كما أبدى عمر مشطة تفاؤله بمستقبل الفريق، من خلال بروز عدة عناصر قادرة على اللعب في فئة الأكابر، والدليل أن 6 لاعبين خاضوا بعض المباريات مع الأكابر، على غرار بساحة، تقار، بهودة، آيت بعزيز، فراح وآيت علي.