تم، أمس، بمقر شركة سوناطراك عرض لوحات الفنانة الأمريكية، خوانيتا جوسيوني، والتي عاشت مدة خمس سنوات بالجزائر بعد زواجها من ''سي مبروك'' سنة 1930، بعد رواج إشاعات حول اختفائها. وقد سبق للمجمّع أن قام بتعليق البعض من لوحات الرسامة الأمريكية على مستوى رواقها الفني منذ اقتنائها سنة .2004 وجاء تنظيم هذا المعرض لتفنيد الإشاعات التي تم تداولها مؤخرا حول اختفاء عدد من هذه اللوحات، حيث تم التأكد، أمس، بعين المكان من وجودها بمقر سوناطراك، بتعليق جزء منها والاحتفاظ بالجزء الآخر مع جرد جميع اللوحات بعناوينها. وأشار مدير الاتصال لشركة سوناطراك، السيد عبد الرحمن غزال، إلى أن المجمّع الذي قام باقتناء اللوحات بموجب عقد موقّع بواشنطن في 18 فيفري من سنة 2004، بين سوناطراك والوريث الشرعي للفنانة وهو ابنها مبروك جلول. وقدم هذا الأخير اللوحات التي يصل عددها إلى 174 لوحة مقابل سعر جزافي بلغ 200 ألف دولار. وأكد نفس المسؤول، خلال اللقاء الصحفي الذي نظم على هامش معرض لوحات الرسامة، أن البعض من لوحات خوانيتا جوسيوني تم عرضه في الرواق الفني لسوناطراك، حيث يقوم المشرفون عليه باستبدال اللوحات في كل مرة ليتم عرضها جميعا بالتناوب. مضيفا أن سوناطراك تعمل على ترويج لوحات الفنانة الأمريكية منذ اقتنائها باعتبارها جزءا من التراث التاريخي للجزائر.