أعربت تركيا أمس عن مساندتها في الاقتراح بالإفراج عن ثلاثة مليارات دولار من الأصول الليبية المجمدة، لمساعدة المدنيين على الاستعداد لشهر رمضان. وأوضح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في افتتاح اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا بأسطنبول أمام وفود 27 دولة وممثل لمنظمات دولية وإقليمية، أن الوضع الإنساني ''يثير قلقا بالغا''. واعترفت مجموعة الاتصال بالمجلس الانتقالي كهيئة شرعية ممثلة لليبيا وجددت المطلب برحيل القذافي، حسب الوثيقة الختامية التي سربت لبعض الصحافيين، حسب وكالة الأنباء الفرنسية. وقالت كاتبة الدولة الأمريكية إن هذا المجلس أعطى ضمانات بتجسيد الديموقراطية في ليبيا. بينما بث التلفزيون الليبي تسجيلا للقذافي دعا فيه الشعب الليبي إلى الزحف على بنغازي، وهاجم الرئيس الفرنسي ووصفه ب''المختل عقليا''.