يبقى المدرب الحالي لفريق نادي برشلونة الإسباني جوسيب ''بيب'' غوارديولا، المدرب الأكثر تتويجا في إسبانيا والعالم، وهو الذي تمكن في سنة واحدة من الفوز بستة ألقاب. كان غوارديولا لاعب كرة قدم إسباني في نادي برشلونة، حيث لعب له كوسط ميدان دفاعي، وقضى معظم حياته الكروية مع نادي برشلونة، وكان جزءا من ''فريق الأحلام'' الذي أشرف عليه يوهان كرويف الذي حقق أول لقب مع ''البارصا'' في بطولة الأندية الأوروبية. كما لعب لفرق بريتشا وروما الإيطاليين، والأهلي القطري ودوراديوس المكسيكي، وتم إيقافه لمدة أربعة أشهر بسبب تناوله المخدرات، قبل أن تتم تبرئته. قرر غوارديولا الاعتزال في سن ال35 وتولى تدريب الفريق الثاني لبرشلونة، ثم عيّن في منصب المدرّب الأول عقب رحيل الهولندي فرانك ريكارد، ونجح من قبل في الارتقاء بالفريق الثاني للنادي إلى دوري الدرجة الثانية الإسبانية. وفي موسم 2007 / 2008 قاد الفريق الثاني إلى تحقيق 28 فوزا ولم يخسر الفريق، الكتالوني أية مباراة فوق ملعبه. ونجح غوارديولا أيضا في إرساء طريقة لعبه عن طريق الاعتماد على الضغط الدفاعي على المنافس واللعب على الأطراف. ويعتبر غوارديولا المدرب ال15 الذي تولى تدريب الفريق الأول الذي يسيطر على العالم اليوم، وتوّج مع البارصا بالكثير من الألقاب في ظرف زمني قصير وقياسي وتوج أحسن مدرب في إسبانيا وأوروبا والعالم. وينتهي عقد غوارديولا مع الفريق الذهبي لبرشلونة يوم 30 جوان من السنة المقبلة، وقد تلقى عرضا مغريا لتدريب المنتخب القطري.