كشفت التقارير المتخصصة للبورصات العالمية أن أكبر المستفيدين من التراجع المحسوس لأسعار النفط في الأسواق الدولية هي البلدان الغربية، التي استفادت من تدني أسعار الوقود والبنزين. وعرفت أسعار النفط، خلال الأسبوع الماضي، تراجعا محسوسا على خلفية التوقعات التي تفيد بانكماش النمو،، حيث فقد سعر البرميل حوالي 16 دولارا للبرميل خلال أيام قليلة، مما ساهم في التقليل من الضغط على أسواق الوقود والبنزين في أكبر البلدان المستهلكة. هذه الأخيرة التي تعرف انخفاضا بنسب تتراوح ما بين 2 إلى 3 بالمائة. بالمقابل، تبقى الدول المنتجة، متمثلة في دول منظمة ''أوبك''، تترقب تطورات السوق، خاصة وأن المستوى الحالي يظل مرتفعا في عرف معظم البلدان الأعضاء خاصة الخليجية منها، حيث يقدر في حدود 100 دولار للبرميل بالنسبة لبرنت بحر الشمال، و87 دولارا للبرميل بالنسبة لويست تكساس انترميديات في بورصة نيويورك، وفي حدود 90 دولارا للبرميل بالنسبة لسلة ''أوبك''، وهو ما يجعل بلدان ''أوبك'' تحجم عن أي تدخل جديد في السوق.