أعلنت اللجنة الوطنية للتنسيق ما بين مساعدي التربية عن مقاطعة التسجيلات الأولية للتلاميذ خلال الدخول المدرسي القادم، ودعت إلى اجتماع وطني طارئ، في بداية شهر سبتمبر، لتحديد تاريخ الحركة الاحتجاجية التي تقرر شنها ردا على ''تملص'' الوزارة الوصية من مسؤوليتها تجاه هذه الفئة. استنفرت، أمس، اللجنة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين قواعدها، تحسبا لإضراب مفتوح. وقال رئيس ذات اللجنة واسطي حمزة، في تصريح ل''الخبر''، بأن المساعدين التربويين أمهلوا الوزارة الوقت الكافي من أجل التكفل بالانشغالات، لكنها لم تحرك ساكنا، ''ولذا وجدنا أنفسنا مدفوعين نحو تبني خيار الاحتجاج''، موضحا بأن المعنيين سيلتحقون بمقرات عملهم بشكل عادي في الرابع من سبتمبر المقبل، والفرق هذه المرة في رفض تأدية الأعمال الإدارية المتمثلة أساسا في إعداد قوائم التلاميذ الجدد في الطورين المتوسط والثانوي، وهي العملية التي يتوقف عليها شروع التلاميذ في تسديد المستحقات المالية للتسجيل.