انطلقت، سهرة أول أمس، فعاليات الطبعة الثالثة من مهرجان الفيلم المغاربي، تحت شعار ''سينما الاستثناء''، بمدينة نابل، جنوب العاصمة التونسية، الذي يمتد إلى غاية 11 سبتمبر الجاري، واختير محافظ مهرجان الفيلم الأمازيغي، سي الهاشمي عصاد، ليكون ضيف شرف لها، ممثلا السينما الجزائرية في تونس. وقال سي الهاشمي عصاد، في اتصال مع ''الخبر''، إن نزوله ضيف شرف على فعاليات مهرجان الفيلم المغاربي تمثيل للسينما الجزائرية بصفة عامة، في المهرجان الذي سيتم خلاله عرض عدّة أفلام مغاربية، منها الفيلم السينمائي الطويل ''المنزل الأصفر'' لعمور حكار، وكذا فيلم الكوميديا الموسيقية ''الساحة'' للمخرج الجزائري دحمان أوزيد خلال السهرة الختامية. وقال سي الهاشمي إنه ركّز في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها بالمناسبة، على أن المغرب الكبير أضحى بلا حدود بفضل السينما، التي تُعدّ همزة وصل ما بين الدول المغاربية. فضلا عن التّنويه بالمساعي الحثيثة التي تبذلها وزارة الثقافة الجزائرية للارتقاء بالسينما عموما، والفيلم الأمازيغي خصوصا. وكذا الإشارة إلى الديناميكية التي تُسجّلها محافظة المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي في كل طبعة. وعن محاضرته التي ستتخلّل فعاليات المهرجان، أوضح المتحدث أنها ستنصبّ حول تجربة السينما الأمازيغية في الجزائر، وكذا آفاق الشراكة ما بين المهرجانين. تجدر الإشارة إلى أنه تم استحداث جائزة ''السلحفاة الذهبية''، رمز التعقل والاستمرارية خلال المهرجان، لأفضل عمل سينمائي مغاربي.