اعتبرت موراني واتي، مديرة التراث والفنون التشكيلية بوزارة الثقافة الأندونيسية ورئيسة البعثة الثقافية المشاركة في الأسبوع الثقافي لدولة أندونيسيا ضمن فعاليات تظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية ''2011، أن بعد المسافة ما بين البلدين لم يمنع أندونيسيا من الاستجابة لدعوة الجزائر والمشاركة بحقيبة ثقافية منوّعة، تمثل نموذجا من التطورات التي تشهدها الساحة الثقافية بأندونيسيا. وأضافت موراني واتي أنها والوفد المشارك في التظاهرة، حريصان على معرفة خصوصيات الثقافة الإسلامية بالدول المغاربية عموما، والجزائر خصوصا ''بعد سنوات وقرون من الصورة النمطية لثقافة إسلامية لم تخرج عن حيّز جغرافي لم يتجاوز المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وهي الصور التي ألفها سكان أندونيسيا''. وعن الأحداث والتغييرات التي تعرفها الساحة العربية منذ مطلع السنة الحالية، قالت رئيسة الوفد إن المسلمين بأندونيسيا يتابعونها باهتمام عبر وسائل الإعلام. كما توقّعت مستقبلا مشرقا للشعوب العربية، في حال ما إذا انتهجت الديمقراطية أسلوبا للحكم، وابتعدت عن العنف والتعصّب.