يدخل تلاميذ ثلاث مؤسسات تربوية أسبوعهم الثالث دون دراسة، بعد أن احتلتها عائلات تقول عن نفسها بأنها لا يوجد لديها مأوى، بعد أن تضررت مساكنها من فيضانات الفاتح من أكتوبر. ويتعلق الأمر بتلاميذ ثانوية الشهيد بوخبزة ومتوسطة ابن خلدون ومدرسة بوشريط. ونتيجة الضرر الذي لحق بالتلاميذ، وخاصة المقبلين على امتحانات شهادة البكالوريا والمتوسط، فقد تجمع، أمس، أولياء التلاميذ أمام ثانوية بوخبزة، واتفقوا على تنظيم احتجاجية، اليوم، أمام مقر الولاية، لمطالبة السلطات ''بتحرير مؤسسات أبنائهم من عائلات احتلتها بالقوة''، وتحاول ليّ ذراع الإدارة. وقد كادت أن تحصل، أمس، مشادات بين العائلات ''المحتلة'' للمدارس وأولياء التلاميذ. وأمام هذا الوضع أصبح التلاميذ يترددون على مؤسساتهم كل صباح، غير أنهم يعودون لبيوتهم بعد تأكدهم أن الوضع مازال على حاله. وقد حاولت ''الخبر'' الاتصال بسلطات البيّض، غير أننا لم نتمكن من ذلك. من جهته قال مصدر مسؤول بمديرية التربية بأن المشكل مازال قائما، ونحن ننتظر تدخل السلطات العمومية لإرجاع المدارس لوظيفتها الأصلية.