أجمع الخبراء المشاركون في المنتدى الرابع الذي نظمه مكتب الاستشارات ''إينرجي'' وجريدة ''ليبرتي'' أن الجزائر تسير بالسياسة الحالية نحو الكارثة بسبب الأزمة الاقتصادية التي ستضرب الاقتصاد الجزائري لا محالة. واعتبر الخبير الاقتصادي، السيد كمال بن كوسة، أن الجزائر مطالبة بالإسراع في تغيير السياسة الاقتصادية المعتمدة وإلا ''ستكون الكارثة'' بعد سنوات قليلة، حيث شدد على ضرورة تغيير كل السياسات المنتهجة، لأن البقاء ضمن منطق النظام الريعي المرتبط بالنفط والغاز سيؤدي بالجزائر إلى الأزمة بسبب نقص الطلب على المواد الأولية بفعل الأزمة العالمية ما سيؤدي إلى تراجع العائدات. وذهب الخبير الاقتصادي، رضا بوصبع، نفس المنحى، داعيا إلى ضرورة التوجه نحو أسواق أخرى والخروج من التبعية للأسواق الأوروبية لضمان استمرار النمو الاقتصاد الجزائري.