أحيت بلدية عزيل عبد القادر، بباتنة، ذكرى استشهاد البطل عبد القادر عزيل، المشهور بعبد القادر الباريكي، في الولاية التاريخية الثالثة، بحيث ترقى إلى رتبة ملازم بفضل بسالته وشجاعته في القتال ونصب الكمائن بمنطقة آث عباس وويزران ومنطقة البيبان وآقبو، استشهد سنة 1959 بسوق أهراس، بعد اجتيازه لخط موريس في طريق العودة إلى الجزائر. جرت مراسيم الاحتفال بحضور رفاقه القادمين من بجاية، المسيلة، سطيف، باتنة ومنطقة قلعة آث عباس، الذين قدّموا شهادات تاريخية حول الشهيد بمكتبة بلدية عبد القادر عزيل، بعد الترحم على روح الشهداء بالنصب التذكاري. حيث تخللت مراسيم إحياء الذكرى عدة نشاطات ثقافية وعروض فلكلورية. ولد الشهيد عزيل عبدالقادر الباريكي في 14 جوان 1927 بدوار المتكعوك، دائرة بريكة، بباتنة، في أحضان أسرة فلاحية بسيطة، وحفظ القرآن واشتهر بهواية القنص بالبندقية. انتقلت العائلة خلال الحرب العالمية الثانية إلى قرية ماونة ولاية فالمة، ولم تكد تستقر العائلة هناك حتى اتضح للسلطات العسكرية أن الشهيد لم يؤد الخدمة العسكرية، لأنه كان من بين المعتقلين أثناء أحداث 08 ماي 1945، فنقلته إلى الثكنة العسكرية بقسنطينة، حيث جند في الجيش الاستعماري إلى غاية .1949 وفي أواخر 1959 قفل راجعا إلى الجزائر. وما أن اجتاز هو والمجاهدين الذين كانوا معه خط موريس، حتى اشتبك مع قوات العدو في سلسلة من المعارك، ابتدأت من الخط الأول إلى نواحي سوق اهراس، فاستشهد و من معه من المجاهدين في 07 ديسمبر .1959