ووري جثمان المرحوم عبدو بن زيان، أمس، بمقبرة سيدي يحيى بالجزائر العاصمة، بحضور عدد كبير من الأصدقاء والشخصيات السياسية، على غرار وزير الاتصال ناصر مهل، ورئيسي الحكومة سابقا مولود حمروش وعلي بن فليس، إلى جانب عدد من الوجوه التلفزيونية التي عملت إلى جانب المرحوم حينما شغل منصب المدير العام للتلفزيون الجزائري في عهد حكومة حمروش. وكان عبدو بن زيان، الشهير باسم ''عبدو. ب''، قد رحل، أول أمس، عن عمر 67 عاما، بمستشفى ''بارني'' بالجزائر العاصمة، بعد أن أصيب بوعكة صحية خفيفة سببت له أزمة قلبية، توفي على إثرها، حسب ما ذكره عدد من المقربين منه أمس بمقبرة سيدي يحيى. وارتبط اسم (عبدو. ب) بالعصر الذهبي للتلفزيون الجزائري، بعد أن عينه رئيس الحكومة، آنذاك مولود حمروش، في منصب المدير العام في مطلع التسعينيات. وكان المرحوم قد بدأ مشواره المهني صحفيا في مجلة ''الجيش''، ثم انتقل إلى مجلة ''الشاشتان'' التي كانت تهتم بالنقد السينمائي، وبعد سنة 1985 عمل رئيسا للقسم الثقافي بأسبوعية ''الثورة الإفريقية''، إلى جانب المرحوم خير الدين عمير، وموني براح، وبوخالفة أمازيت. وقبل رحيله، بقي (عبدو. ب) يكتب مقالا أسبوعيا في يومية ''لوكوتيديان دوران''، وكان عضوا في المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي. وكانت يومية ''الخبر'' آخر صحيفة حاورت (عبدو. ب)، في ربيع العام الفارط.