رفعت الكنيسة القبطية الكاثوليكية أمس التماسا للمشير طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بشأن عدم تمثيلها في اللجنة التأسيسية للدستور، حيث أعلنت انسحابها من المحادثات حول الدستور الجديد، قائلة إن القرار ''صدر بالإجماع استجابة لنبض الشارع المصري عامة والأقباط بصفة خاصة''. ويأتي القرار المعلن عقب مطالبة ليبراليين مصريين بمقاطعة جمعية صياغة الدستور، التي ينظر إليها على أنها فشلت في التمثيل على نحو كافٍ لتنوع الأمة، في إشارة إلى سيطرة ما أسموه ''التيار الإسلامي على الجمعية التأسيسية للدستور المصري الجديد''. وجاء في الالتماس أن الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر منذ أحداث ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن، تابعت الخطوات ''البناءة'' التي يقوم بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في إدارة شؤون البلاد، لكنها فوجئت بأن تشكيلة لجنة تأسيس الدستور ''جاءت مخيبة للآمال، حيث تم تجاهلها تماما''.