أنهت وزارة الدفاع الوطني، أمس، مهام قائد القطاع العملياتي لولاية خنشلة، وتم تعيين آخر قدم من ولاية بسكرة لشغل المنصب نفسه بالولاية. وحسب مصدر مطلع، فإن هذا التغيير على رأس القطاع العملياتي يأتي بعد أن عرف جنوب الولاية، خاصة منطقة بودخان وجنوب بلدية ششار، وصحراء الميتة ببلدية بابار، تدهورا أمنيا كبيرا جراء اغتيال عدد من الجنود ومواطنين، سواء في مواجهات مباشرة مع الجماعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أو في تفجير الألغام المزروعة في جنوب الولاية. وقد أعطيت تعليمات صارمة لقائد القطاع العملياتي الجديد لتطهير جنوب الولاية من فلول الجماعات الإرهابية، والعمل على تخليص المنطقة من الألغام والقنابل المزروعة، آخرها الذي انفجر أمس في قرية الزاوية وكاد يحصد أرواحا في صفوف عمال الغابات بالمنطقة.