استيراد 80 ألف حقنة من المصل العقربي من مصر والمكسيك قال وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، أن الجزائر استوردت ما قيمته 30 مليون دولار من اللقاحات المختلفة، من بينها 80 ألف حقنة من الأمصال المضادة للسع العقربي من مصر والمكسيك لوضع حد للنقص الفادح الذي تعاني منه الجزائر. أوضح الوزير خلال جولته التفقدية، أول أمس، لبعض مرافق قطاعه بولاية الوادي، أنه اختار زمن ارتفاع الحرارة في الجنوب ليقوم بهذه الزيارة ليطّلع عن قرب عن واقع القطاع، حيث أشار إلى معاناة سكان الجنوب والهضاب العليا مع اللسع العقربي بالقول ''لا نسمح اليوم بأن يموت مواطن جزائري باللسع العقربي في غياب المصل المضاد''، وأضاف حينما اكتشفت بأن معهد باستور لم ينتج إلا نحو 6300 حقنة، بينما يصل معدل اللسع العقربي إلى 50 ألف لسعة سنويا، قررت إقالة مدير المعهد وتعويضه بطبيب مسيّر كفء''. وأضاف بأن الجزائر كانت تصدّر المصل المضاد للسع العقربي لبعض البلدان الإفريقية وها هي اليوم تستورده بسبب سوء التسيير''. وبخصوص مكافحة داء السرطان ومدى توفر الأطباء المختصين لمعالجته عبر المستشفيات والمراكز الوطنية، ذكر ولد عباس لدى وضعه الحجر الأساس للمركز الجهوي لمعالجة داء السرطان بالوادي، بأن الجزائر أجرت عن طريق وزارة الصحة اتفاقيات مع هيئات ومعاهد أمريكية متخصصة لضمان تكوين أطباء وشبه طبيين جزائريين في معالجة داء السرطان سيقومون بضمان تأطير هذه الهياكل. مشيرا بأن رئيس الجمهورية طلب منه شخصيا ، كما قال، عدم فتح أي هيكل استشفائي إلا ومعه التأطير الطبي'' مشيرا بأن مركز معالجة السرطان بالوادي يصل غلافه المالي الى 530 مليار سنتيم. كما تفقّد الوزير المركز الكوبي لمعالجة أمراض العيون الذي يوشك زن تنتهي أشغاله ووضع الحجر الأساس لمركز مكافحة الإدمان على المخدرات وتدشين دار الولادة بفمار، كما منح للولاية جهاز سكانير. وبخصوص احتجاجات الأطباء الاختصاصيين والعمال التي يعيشها قطاعه منذ أشهر، ذكر الوزير بأن الأطباء وفّر لهم كل ما يلزمهم من الراتب المحترم والمنح والزيادات وقال ''أنا أقبل بالحوار ولن أخضع تحت تهديد أي كان''.