وصل مبعوث الأممالمتحدة لحقوق الإنسان السيد توماس أوخايا كوينتانا إلى ميانمار لتقييم أوضاع حقوق الإنسان في المناطق المضطربة، خاصة في منطقة راخين التي يقوم فيها المتطرفون البوذيون بتصفية المنتسبين لطائفة الروهينغا المسلمة. المبعوث الأممي سيلتقي خلال هذه الزيارة بمسؤولين في الحكومة ونواب وقضاة ومستشارين للرئيس الميانماري، إضافة إلى بعض المنظمات غير الحكومية مثل مجموعة صناع السلام واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وسكان من ولاية ''راخين''، وتأتي هذه الزيارة بعد أن تعهدت الحكومة بملاحقة المتسببين في هذه النزاعات العرقية التي أودت بحياة أكثر من 08 شخصا و45 جريحا خلال أسبوعين في جوان الماضي''. للإشارة، لا تعترف حكومة ميانمار أصلا بمواطنيها المسلمين، وسبق أن طلبت من الأممالمتحدة إيواء ما يقارب 800 ألف شخص من هؤلاء المسلمين في مخيمات اللاجئين على اعتبار أنهم دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية، وليسوا من الطوائف العرقية في ميانمار، مقترحة إرسالهم إلى المفوضية العليا للاجئين، ووضعهم في معسكرات تحت مسؤوليتها أو إرسالهم إلى أي بلد آخر يقبلهم.