عثرت مصالح الدرك الوطني، صبيحة أمس، على بقايا جثة كانت بداخل كيس بلاستيكي، تم التخلص منه بمفرغة للنفايات أمام فندق بحي عمارة رشيد بالشراقة غربي العاصمة. حولت فرقة الدرك الوطني بالشراقة الأعضاء البشرية التي تم العثور عليها إلى المعهد الوطني لعلم الجريمة والطب الشرعي ببوشاوي، قصد إجراء تحاليل الحمض النووي، والتأكد إن كانت تلك الأعضاء للشابين اللذين عثر عليهما مقتولين منذ ثلاثة أيام بمفرغة في السويدانية في الشراقة، بعد التنكيل بهما وتعرضهما لبتر الأيدي والأرجل مع قطع رأسيهما. وحسب مصادر ''الخبر''، فإن مصالح الدرك الوطني تلقت، صبيحة أمس، مكالمة تفيد بوجود كيس مشبوه تم التخلص منه بمفرغة للنفايات بحي عمارة رشيد. وبعد تنقل الشرطة العلمية التابعة للدرك الوطني إلى الحي، عثرت على كيس بلاستيكي أسود بداخله أياد وأرجل مبتورة. ويرجح حسب ذات المصدر أن يكون القاتل قد تعمد تشويه الجثتين والتخلص منهما في أماكن مختلفة، لتمويه وتضليل مصالح الأمن وإبعاد الشبهة عن مسرح الجريمة ومرتكبيها، الأمر الذي وسع دائرة البحث.