يوجد المدرب أنريكو فابرو في وضعية لا يحسد عليها، بعد الخسارة التي مُني بها شبيبة القبائل في الجولة الأخيرة للبطولة المحترفة الأولى، حيث أثار غضب مسؤولي إدارة الفريق، الذين اتهموه بسوء توظيف اللاعبين وعدم امتلاكه لخطة واضحة المعالم، تجعل الكناري يحدث انطلاقة قوية في منافسة البطولة. ولمعالجة النقائص التي ظهرت على التشكيلة القبائلية، وعد المدرب فابرو بإحداث عدّة تغييرات على خططه التكتيكية لتدارك التأخر، على خلفية المشاكل الفنية التي اصطدم بها في بيت الكناري، لاسيما فيما يتعلق بتذبذب مردود الدفاع وتراجع مستوى القاطرة الهجومية، حيث أظهر المهاجمون مستوى متباينا في اللقاءين الماضيين. وتحسبا لمواجهة مولودية وهران، ينتظر أن يعود الكناري إلى التدريبات، مساء اليوم، بعد ركون اللاعبين إلى يومي راحة للاسترجاع من الرحلة الشاقة التي قادتهم إلى مدينة بشار. وسيخصص الجهاز الفني للشبيبة جانبا هاما من التدريبات للجانب السيكولوجي، بعد الهزيمة القاسية التي مُني بها الفريق على يد الصاعد الجديد للبطولة الأولى. كما سيقوم المدرب الإيطالي بإدخال تعديلات على التركيبة، حيث من المتوقع أن يقحم الحارس الثاني مزاري مكان عسلة الذي خيّب ظن الإدارة، بعد تلقيه لهدفين بطريقة أقل ما يقال عنها إنها ساذجة في المباراة الماضية. وستكون مباراة مولودية وهران بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب فابرو لإنقاذ نفسه، والبقاء على رأس العارضة الفنية.