مستشار وزير الشؤون الدينية، عدة فلاحي، فجّر قنبلة أخلاقية في قناة ''النهار'' التلفزية عندما قال: إن طليقة القرضاوي ورئيسة لجنة الشؤون الدينية والتربية بالبرلمان كانت تعرض مفاتنها في مجمع الفقه الإسلامي الذي انعقد مؤخرا في وهران.. وأنها قالت لبعض المحاضرين في الصالونات، أن الشيخ القرضاوي لم يؤد واجباته الزوجية.. ولكنه كان يعبد جسمها فقط؟! وعرض هذا في تلفزة النهار! وقتها فقط عرفت أن الشيخ القرضاوي كان هندوكيا من عبدة الأبقار.! وأن قصة خلافه السياسي مع بعض أمراء دولة الإمارات ومنعه من دخول الإمارات فيها ''حديث الإفك'' أكثر من حديث السياسة؟! إذ ربما دخل بعضهم في عبادة البقرة ونافسوا القرضاوي في الديانة الهندوكية.! أتأسف شديد الأسف على عدم إعطاء خليعة القرضاوي وزارة هامة كما وعدوها بها.! وهي التي جاءت من الدوحة على أساس أن تكون وزيرة، فإذا بها تبقى رئيسة لجنة الشؤون الدينية والتربية فقط! وتسكن فيلا في نادي الصنوبر.. وكان الأجدر بمن أتى بها من الخليج أن يعيّنها وزيرة الشؤون الدينية مثلا وهكذا تصلي ''بالهوايش'' السياسية في الحكومة في الصلاة الرسمية بالمواسم والأعياد، كما صلت إمامة نيويورك بهوايش الإسلام في أمريكا.! ولا يبقى القرضاوي وحده من عبدة الأجسام النورانية للأبقار.! ترى لماذا تندفع السلطة في الجزائر نحو الخارج؟! أتت لنا برئيس من المحيط وآخر من الخليج؟! وعيّنت نطيحة آلان جوبي في الثقافة حسب تعبير المرحوم عبد الرحمن شيبان.! وكادت أن تعيّن متردي الإفتاء بأكل الخنزير ورمضان في مرسيليا وعيّنت ما عبد القرضاوي في الدوحة على رأس التربية لإعادة التربية لنا وفق المبادئ الهندوكية للقرضاوي في الحب والحياة.! وها هو وزير العدل يصرح بأنه سيصفي ملف الخليفة ويستلم عبد المؤمن من بريطانيا.! وأخشى ما أخشاه هو أن يصفى هذا الملف لصالح الهارب ويأتي رئيسا للبلاد.! خاصة أن البلاد دايخة الآن في البحث عن رئيس.! وأن الهارب قال: إن مشكلته سياسية مع بوتفليقة لأنه مرشح لخلافته.! هل تتذكرون ذلك؟! فقد قال هذا الكلام في الجزيرة.! عندما عارضت ترشح خليعة القرضاوي ومرشح الرئاسيات الفرنسية للبرلمان الجزائري هاتفني مجهول ادعى أنه من جماعة ''رياضة وموسيقى''! قائلا لي:''أنت تلعب بالنار.! لأن طليقة القرضاوي كانت في مهمة جماعة ''رياضة وموسيقى'' لدى القرضاوي شيخ الإسلام العالمي..تماما مثلما هو صهيب، شيخ الإفتاء الحديث! إن له صلات بهؤلاء.! وقتها أحسست بأنني في حاجة لأن أشنق ''بحبيلة'' مصنوعة من لحية بلخادم..وأكفّن بعباءة طليقة القرضاوي وأدفن حيا في مقبرة الكلاب في أولاد فايت حيث أسكن؟! أو أحرق كالهندوك بتقارير الأمن بجماعة ''رياضة وموسيقى'' التي لم تر في طليقة القرضاوي ما رآه مستشار وزير الشؤون الدينية في وهران؟! وهي تعد التقارير الأولية عن المرشحين للنيابة.! ولا أتحدث عن الحزب الذي رشحها، فقد أصبح مناضلوه يجرون وراء بعضهم في شوارع حيدرة بالهراوات دفاعا عن اختيارات الأمين العام.! وعار على العربي ولد خليفة التقي التقني أن يرأس برلمانا فيه هذا النوع. ولا أذيع سرا إذا قلت لكم: إن هذه المخلوقة اتصلت بي هاتفيا عبر صديق يعمل في التلفزة وأعابت عليّ تسميتها بطليقة القرضاوي.. لأنها هي التي طلّقته.! ولذلك أصبحت أسميها بخليعة القرضاوي.! ومن يريد معرفة قيمة هذه النابغة في البرلمان عليه أن يقرأ حديثها في جريدة ''الشروق'' قبل الانتخابات ويقرأ أيضا أكثر من 005 تعليقا للقراء! لو كانت البلاد فيها شبه سلطة لكشفت للرأي العام عمن أتى بهذه المخلوقة وأعطاها ما أعطاها في البرلمان.! وجعلها تقول: إنها أكبر مما أعطي لها! *إشنقوني بجوارب زوجتي كما فعلتم بكريم بلقاسم فقد كرهت الحياة.!