أكد أول أمس، الدكتور حاشي كريم، رئيس الجمعية الجزائرية لأطباء المسالك البولية الخواص، أن سرطان المثانة هو أول سرطان خاص بالمسالك البولية بمنطقة المغرب العربي، وأنه يمس الرجال أكثر من النساء بالجزائر وبمعدل 9 رجال مقابل امرأة واحدة. مضيفا أن التدخين أكثر عوامل الخطر المؤدية للإصابة بهذا السرطان الذي يحصي سنويا 9 حالات جديدة لكل 100 ألف ساكن. جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الوطني الثالث للأمراض البولية التي شهدها أول أمس بفندق الشيراتون بالجزائر العاصمة، يتم خلالها مناقشة مدى انتشار سرطان المثانة في أوساط الجزائريين مع التطرق لأسبابه. وعن سرطان المثانة الذي أكدت آخر المعطيات الصحية أنه يمس الرجال على وجه الخصوص، أكد الدكتور حاشي كريم رئيس الجمعية الجزائرية لأطباء المسالك البولية الخواص ل ''الخبر'' ، أنه أول سرطان يسجل ضمن أمراض المسالك البولية. مشيرا إلى مجموعة من العوامل التي من شأنها أن تتسبب فيه، يتصدرها التدخين، وهو ما يفسر نسبة انتشاره بالجزائر في أوساط الرجال باعتبار إقبالهم على التدخين أكثر من النساء، حيث أشار حاشي إلى أن 9 رجال على امرأة بالجزائر معنيون بسرطان المثانة. علما أن السنة المعنية بالإصابة ممثلة في 60 إلى 70 سنة، لكن هذا لا يعني عدم انتشاره عند فئات عمرية أخرى. وعن هذه المسألة، أكد لنا الدكتور بليلي محمّد، اختصاصي في أمراض المسالك البولية، أن ممارساتهم اليومية أكدت انتشار الداء لدى مختلف الفئات أو ما بين 20 إلى 90 سنة. مضيفا أنه أول سرطان يحتل غالبية أسرة مصالح الأمراض البولية بمستشفياتنا.