قال المقداد في مقابلة مع صحيفة "الاندنبندنت"، البريطانية إن أمريكا والدول الأوربية اعترفت ب " بنية مصطنعة وهيكل يحقق الأهداف الأمريكية والأوربية في سوريا"، نافيا أن يكون الائتلاف ممثلا لأي قوى سياسية داخل سوريا. وتابع أن "هذه الخطوة من جانب الولاياتالمتحدة لن تضيف أي شيء، إنها مجرد دعاية وحرب نفسية موجهة ضد السوريين والحكومة السورية"، لافتا أن الهدف منها هو "تشجيع الجماعات المسلحة الإرهابية التي لم تستطيع تحقيق أي تقدم على الأرض". وشدد المقداد على أن "الأعمال العسكرية لم تعط الذين نفذوها شرعية وهذا يعني أنهم جماعات إرهابية يجب أن تحاربهم الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا". وحول موقف دمشق في إدراج تنظيم "جبهة النصرة" الأصولي على قوائم المنظمات الإرهابية قال المقداد: "إنه فات أوانه و صغير جدا"، قائلا: "كنا نعتقد أنهم سوف يدينوا كل الذين يحملون السلاح ضد حكومة شرعية، وتطلب من حلفائها الامتناع عن دعم الإرهاب في سوريا". وكانت وزار الخارجية الأمريكية قد أدرجت تنظيم "جبهة النصرة" على قائمة المنظمات الإرهابية، لكن ائتلاف المعارضة السورية دعا واشنطن لإعادة النظر في هذا التصنيف، معتبرا أن "جبهة النصرة" جزء من الثورة السورية. ووصف رئيس هيئة التنسيق الوطنية في المهجر هيثم مناع مؤتمر أصدقاء سوريا الذي اختتم فعاليات، أمس الأربعاء، في مدينة مراكش المغربية بأنه مجرد حفلة اعترافات وتأييد، داعيا الدول الغربية للتعامل مع كل أطياف المعارضة السورية. واعترفت الدول المشاركة في المؤتمر بائتلاف المعارضة السورية ممثلا شرعيا للشعب السوري، فيما أعلن خلال المؤتمر عن حزمة مساعدات مالية للائتلاف وسط غياب كامل لموضوع تسليح المعارضة.