نجح المفاوضون الجزائريون والفرنسيون في التوصل إلى اتفاق وقع في 19 ديسمبر خلال زيارة الرئيس فرانسوا هولاند للجزائر، يسمح بإقامة مصنع لتركيب السيارات بمعدل 25 ألف وحدة سنويا، ليرتفع إلى 75 ألف وحدة. الاتفاق أثار جدلا واسعا، خاصة بعد الإعلان عن كلفته المقدرة بمليار أورو، بينما أعلن الصانع الفرنسي عن مساهمة ب50 مليون أورو. واختار الفرنسيون موقعا خاصا بواد تليلات بوهران لاحتضان المشروع، كما تم الإعلان عن تأسيس الشركة المختلطة التي تشترك فيها ''رونو'' بنسبة 49 بالمائة والشركة الوطنية للسيارات الصناعية ب34 بالمائة والصندوق الوطني للاستثمار ب17 بالمائة. وتقوم الشركة الفرنسية، وفقا للاتفاق، بتركيب سيارة ''سامبول''، من خلال قطع مصنعة في تركيا ورومانيا وفرنسا.