تعيش عائلية قسوم، من العاصمة، حالة رعب منذ اختفاء ابنتهم سندس، صاحبة 6 سنوات، منذ يومين، دون أن يظهر لها أثر، ليتواصل بذلك الرعب الذي تعيشه الأسر الجزائرية جراء استفحال عمليات الخطف التي يقع ضحاياها أطفال عزل. لم تهدأ بعدُ الضجّة التي أحدثتها قضية مقتل الطفلة شيماء بمعالمة على أيدي مجهولين، وهي القضية التي أثارت الرأي العام الوطني لبشاعة الحادثة التي ذهبت ضحيتها الطفلة صاحبة الثماني سنوات، حتى نزل خبر اختطاف طفلة أخرى، تدعى سندس قسوم، تبلغ من العمر 6 سنوات، بدرارية في العاصمة دائما. وسارع أفراد عائلة الضحية لإيداع شكوى لدى مصالح الأمن، التي فتحت تحقيقا في قضية اختفاء قسري لقاصر. وحسب مصادر فقد راج، ساعات بعد اختطاف سندس، خبر العثور عليها حية بباب الزوار في العاصمة دائما، غير أن هذه الأخبار سرعان ما تمّ تكذيبها بتواصل حالة الرعب التي تعيشها أسرتها. وفي انتظار نزول خبر سار بشأن سندس، فإن الأسر الجزائر تحبس أنفاسها من توالي قضايا اختطاف الأطفال.