كشف العميد الطاهر عثماني، قائد القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني، أول أمس، خلال تقديم حصيلة سنة 2012، بأن تجهيز مراكز الحدود البرية بالمراقبة الإلكترونية سيتجسد عن قريب، لمكافحة التهريب، ولقد بلغت كمية الوقود المهربة أكثر من نصف مليون لتر وحجز 6, 55 طن من المخدرات خلال السنة المنصرمة. وأكد العميد عثماني، في رده على سؤال ''الخبر''، بأن المراقبة الإلكترونية من شأنها تعزيز قدرات الوحدات الحدودية على كامل الشريط الحدودي الوطني البالغ 6500 كلم، والحدود الغربية التابعة للقيادة الجهوية الثانية المقدرة ب 413 كلم، خاصة في ظل التحولات والاضطرابات الكبيرة التي تعيشها بلدان الساحل الإفريقي وبلدان مجاورة.