كشفت صحيفة ''إيل موندو'' الإيطالية، في عددها الصادر أمس الأول، عن تعاون المدير العام السابق لفرع سايبام في الجزائر، توليو أورسي، مع النيابة العامة بميلانو، للكشف عن تفاصيل قضية الرشاوى التي قدمت لوسطاء جزائريين، ليستفيد منها مسؤولون مقابل افتكاك الشركة الإيطالية لعدد من العقود الهامة المقدرة بحوالي 4,11 مليار دولار، وقدرت هذه الرشاوى والعمولات ب197 مليون أورو. وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن أورسي تعاون مع النواب العامين بميلانو في التحقيقات التي تجري، مذكرة بأن هذا الأخير غادر الجزائر لتفادي التحقيقات التي شرع فيها في 2010، وفي 2011 ساهم في مباشرة التحقيقات التي قادت بعدها إلى إدراج الرقم الأول لمجمع إيني، باولو سكاروني، ضمن المشتبه فيهم.