مثل، أمس، قاتل الطفلة سناء بوكليخة، صاحبة الربيع السادس، رفقة شريكه، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سبدو بتلمسان، والذي وجه له تهمة القتل العمدي مع سبق الترصد والإصرار، في جريمة نفذها الخميس الماضي بعد خروج الطفلة المغدور بها من المدرسة التي تدرس بها بقرية الفرش، قبل أن يودع الحبس المؤقت. وحضر إلى المحكمة كشهود صاحب البيت الذي عثر فيه على المقتولة، وصاحب مخبزة وحارس المدرسة وتلميذان مصحوبان بأوليائهما ويدرسان مع المرحومة سناء، إلى جانب والدتها، كما حضر في الخارج جمع معتبر من المواطنين لمعرفة السفاح. وقد استمع إليهم وكيل الجمهورية لدى المحكمة إلى ساعة متأخرة من نهار أمس.