قال المتحدث الإعلامي باسم الجيش السوري الحر المعارض، لؤي المقداد، إن قيادات الجيش الحر أجمعت على رفض تعيين غسان هيتو رئيسا للحكومة المؤقتة، وأشار المقداد إلى أن اختيار هيتو لم يكن بشكل توافقي، على اعتبار أن العديد من أعضاء الائتلاف المعارض أبدوا رفضهم أو انسحبوا من جلسة انتخاب رئيس الحكومة المؤقتة. وكان الائتلاف السوري المعارض سبق له أن أصدر بيانا فور إعلان اسم غسان هيتو رئيسا للحكومة الانتقالية، غير أنه عاد ليشير إلى أنه على استعداد لمنح بعض الوقت، طالبا منه الوفاء بوعوده للمعارضة فيما يتعلق بالحصول على الدعم الغربي لتسليح المعارضة، فيما استمر رفض شخصيات سورية معارضة لاختيار هيتو، في إشارة إلى أنه فاقد للشعبية في الداخل السوري بالنظر لغيابه عن سوريا لأكثر من ثلاثة عقود، وهو السبب الذي جعل المجلس الكردي المعارض يُصدر بيانا يؤكد فيه أن هيتو، المنحدر من عائلة ذات أصول كردية، لا يمثل أكراد سوريا. في المقابل، نفت مصادر سورية الأخبار المتداولة من طرف مواقع إخبارية منها إسرائيلية، بخصوص تعرض الرئيس السوري لطلق ناري من طرف حراسته المقربة. وأكد رئيس الحكومة التونسية، علي العريض، وجود شباب تونسي من الجهاديين التحقوا بالمعارضة السورية المسلحة، مضيفا أن السلطات التونسية غير قادرة على منعهم من السفر إلى سوريا لأن التأشيرات الممنوحة لهم لدول الجوار سياحية، مع الإشارة إلى أن راشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة، نفى من جهته ضلوع حزبه في تسهيل مهمة الجهاديين السوريين. الجدير بالذكر أن رئيس الائتلاف السوري السابق، أحمد معاذ الخطيب كان طلب من الدول التي تُرسل متطوعين من شبابها للمشاركة في الحرب في سوريا التوقف عن ذلك ''لأنه يضر أكثر مما يخدم''. وفي سياق آخر، اعتبر عبد الرحمن السديس، خطيب المسجد الحرام في مكةالمكرمة في بيان له أنه من حق المسلمين أن يفرحوا بمقتل العلامة السوري محمد سعيد رمضان البوطي، واصفا إياه بأنه ''من أئمة الضلال والبدع وبموته يخف الشر''.