كشف الخبير الدولي في اختصاص إزالة مادة الأميونت المسبّبة لمرض السرطان، البروفيسور الطيب ورداس، من جامعة غرونوبل الفرنسية، خلال لقاء معه، أن معظم المؤسسات التربوية التي تم إنجازها سنوات السبعينيات بالجزائر تحتوي على مادة الأميونت المهدّدة لصحة الإنسان، مفيدا بوجود أربعة مصانع لإنتاج الإسمنت تحتوي على نفس المادة، منها مصنع زهانة، ومفتاح، وبرج بوعريريج، وقسنطينة، حيث تحتوي على هذه المواد الضارة، والتي تحتاج عملية إزالتها اعتماد استراتيجية دقيقة ومحكمة للوقاية من خطر استنشاق غبارها، مثل إزالتها من الأسقف، ووضعها في غلاف خاص، وردمها في منطقة طينية بعيدة وممنوعة من البناء عليها، حتى لا يتم نبشها من جديد، على أن يقوم الأعوان المختصون في إزالة مادة الأميونت بالخضوع لجميع الشروط الوقائية قبل مباشرة العمل، كاستعمال سترات واقية صالحة لمرة واحدة، إضافة إلى أخذ حمام خاص بعد الانتهاء من عملية الإزالة، والحرص على أن لا تذهب مياهه في المجاري العادية.