ارتفعت حصيلة التفجير الذي هز العاصمة السورية، دمشق أمس إلى أكثر من أربعين قتيلا، فيما تجاوزت حصيلة الجرحى ستين شخصا، حسب وزارة الصحة السورية، فيما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية ''سانا'' أن التفجير وقع في ساحة ''سبعة البحرات'' قبالة المصرف المركزي السوري وهيئة الاستثمار التابعة لرئاسة الوزراء، وهي منطقة يرتادها الكثير من المواطنين، وقالت إن ''الجماعات الإرهابية المسلحة تقف وراء التفجير''. وفي المقابل، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون أن الفريق الذى سيحقق في مزاعم عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا مستعد للتوجه إلى هناك خلال 24 ساعة، وحث الحكومة السورية على إعطاء الضوء الأخضر حتى يمكنه أن يبدأ العمل. وأضاف بان كي مون، الذي اجتمع مع رئيس الهيئة العالمية لمراقبة الأسلحة الكيماوية في لاهاي بالأمس، أن فريق التحقيق في استخدام أسلحة كيماوية بسوريا، الذي يضم 15 خبيرا من بينهم مفتشون وخبراء في الطب والكيمياء، يوجد في قبرص ومستعد للانتشار.