تأسست، أمس، التنسيقية الوطنية للمقاومين بحضور عدة ولايات ممثلة لشرق ووسط وغرب الوطن، من أجل الدفاع عن مطالبهم وحقوقهم، حيث تحمل شعار ''للاعتبار والكرامة''، قبل تنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية. وأفاد بيان للتنسيقية موقّع من طرف الناطق الرسمي، طارق شكروني، تحوز ''الخبر'' على نسخة منه، بأن ''الدعوة مفتوحة للمقاومين العاملين وغير العاملين في نشاطات سلمية سيتم برمجتها مستقبلا''، وأضاف البيان ''نريد رد الاعتبار للمقاومين والدفاع عن حقوقهم والضغط على السلطات بشتى الطرق''. وقال الناطق الرسمي طارق شكروني في تصريح له: ''إننا نعاني التهميش والإقصاء ونحن مجندون عبر 32 ولاية ومستعدون لاكتساح الشارع، عن طريق وقفة احتجاجية لأزيد من 20 ألف مقاوم أمام رئاسة الجمهورية أو المجلس الشعبي الوطني''. كما سيتم في الأيام القادمة تنظيم اجتماع من أجل تحديد تاريخ الاحتجاج والمطالبة بالحقوق التي سيلتف حولها الآلاف في مسيرة مليونية، مضيفا بأن السلطة مطالبة بفتح الحوار والاستجابة لأهم مطالبنا على رأسها ''القانون الأساسي، ثم تليه مسائل أخرى منها رفع منح المصابين وإعادة إدماج المفصولين''. وتأسف المتحدث من الوضعية التي آل إليها المقاومون الذين ضحوا بأرواحهم لسنوات خلال العشرية السوداء، وتعرض الكثير منهم إلى نوبات عصبية حادة وأمراض مهنية.