الامتحانات والمسابقات، أو اختبارات نهاية السنة، على الأبواب. وكي تزيد من احتمالات النجاح والتفوق، يجب تصحيح الأخطاء الغذائية المعتاد عليها، بداية بفترة المراجعة، حيث ينبغي أن لا نهمل ولا وجبة غذائية، لأن احتياجاتك من الطاقة في هذه المرحلة بالذات مهمة. وإذا لم نؤمنها بشكل كاف، فالجسد حينها سيكون أقل كفاءة، وكل من وجبة الإفطار والغداء والعشاء ولمجة المساء أساسية لتوفر الطاقة اللازمة للجسم باستمرار، والتي ينصح أن تستهلك فيها الكربوهيدرات في كل وجبة، كالأزر والمعكرونة والخبز والحبوب، فهي توفر الطاقة على المدى الطويل للجسم. كما ننصحك بجعل وجبة العشاء خفيفة، قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم، كما لا ننسى بأن الدماغ يحتاج إلى هذه الوجبات الغذائية، مع العلم أنه يستخدم 20 بالمائة من الطاقة التي يوفرها الطعام كل يوم لتمديد خلايا الدماغ بموارد أساسية، كالغلوكوز والأكسجين. ومن العناصر الغذائية، من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية، والأحماض الدهنية الأساسية، ونوع واحد من الطعام أكيد قد لا يحتوي على جميع هذه العناصر. فللعثور عليها، يجب تنويع أكبر قدر ممكن في النظام الغذائي، وهذا يعني أنه خلال الأسبوع، ينصح بمحاولة تناول الطعام بشكل مختلف في كل وجبة. كما يمكن اعتبار وقت تناول الوجبة الغذائية بمثابة استراحة، من شأنها أن تساعد على تجديد التركيز الذي يحتاج إليها الطالب من وقت إلى آخر ما بين فترات المراجعة، وخاصة هذه الأيام التي تتميز عند الكثير من المقبلين على الامتحانات بكثرة المراجعة وقلة الراحة. كما ننصحك بأن لا تنتظر حتى تعطش لتشرب الماء، فمن المهم أن تشرب كمية كافية من الماء يوميا. ومن النصائح التي قد تساعدك على إبقاء الأداء الفكري على أعلى مستوى: يجب أن تكون وجبة الإفطار كاملة، مع الخبز والبيض ومنتجات الألبان والفواكه. احصل على قسط كاف من النوم لتثبيت وتحديد المعارف المكتسبة خلال النهار، وحتى للتغلب على التعب والإرهاق، ف8 ساعات كل ليلة مثالية. تجنب المنشطات، مثل الشاي والقهوة، وبعض المشروبات التي تسمى منشطة أو طاقوية. وإذا كنت بحاجة إلى دفعة إضافية من النشاط، فتناول الأغذية الغنية بالفيتامين ج، كالحمضيات أو فاكهة الكيوي. بعض الرياضة أو النشاط الجسماني يساعد على محاربة القلق والارتباك. تخصيص وقت لقيلولة قصيرة في فترة ما بعد الظهر في أيام المراجعة، قد تساعد في الحفاظ على اليقظة بقية اليوم.